وقرأه بالتوسط والقصر قالون ودور أبي عمر وقرأ الباقون بالتوسط قولا واحدة قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى إذا ألف أو ياؤها بعد كسرة أو الواو عن ضم لقل همز طويلة فإن ينفصل فالقصر بادره طالبا بخلفهما يرويك درا ومخضلا وقال الإمام ابن جزلي رحمه الله في الدرة ومدهم وسط ومنفصل قصرا ألا حز وقال بعضهم طولا لورش وحمزة
قوله تعالى إليك كما قرأ السوسي عن أبي عمر بإضغام الكاف في الكاف وله في الياة الواقعة قبل الكاف الأولى القصر والتوسط والإشباع هكذا إنا أوحينا إليك كما أوحينا إليك كما أوحينا إليك كما أوحينا قال الإمام الشاطبي رحمه الله ودونك الادغام الكبير وقطبه أبو عمر البصري فيه تحفلا والمراد السوسي عن أبي عمر وقوله أيضا وما
كان من مثلين في كلمتيهما فلا بد من ادغام ما كان أولا قوله تعالى نوح والنبيين وقوله تعالى زبورا ورسلا حالة وصل كلمة زبورا بما بعدها تنوين بعده واو في الموضعين قرأ خلف عن حمزة بالإدغام من غير غنة هكذا إلى نوح والنبيين من بعده وآتينا داود جبورا ورسلا قد قصصناهم عليك وقرأ الباقونا بالإدغام مع الغنة هكذا إلى نوح
والنبيين من بعده ويلاحظ أن نافعا يهمز كلمة والنبيين كما سيأتي وآتينا داود زبورا ورسلا قد قصصناهم عليك زبورا ورسلا وذليل مخالفة خالفين العاشر خالفا عن حمزة قول الناظم رحمه الله تعالى وغنة يا والواو فز قوله تعالى والنبيين قرأ نافع بالهمز هكذا إلى نوح والنبيين من بعده ويراعة اشباع المتصل وتثليث البدل لورش كما
سيأتي قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وجمعا وفردا في النبي وفي النبوءة الهمز كل غير نافع نبدل ودليل مخالفة أبي جعفر نافعا قول الإمام بن الجزري رحمه الله تعالى لألا أجد باب النبوء والنبي أبدل له وقوله له الضمير فيه عائد على المرموز له بالألف من كلمة أجد وهو أبو جعفر وقرأ الباقون من غير همز هكذا والنبيين وحينما
يقرأ نافع بالهمزي يكون في كلمة والنبيين مدان أولهما المد الواجب المتصل يقرأه قالون بالتوسط بمقدار أربع حركات قولا واحدة ويقرأه ورش بالإشباع بمقدار ست حركات قولا واحدة قال بعضهم طولا لورش وحمزة ووسطا لمن بقي وأما المد الثاني فهو مد البدل حيث قرأه ورش بالقصر والتوسط والإشباع في هذه الكلمة وفي كلمة وآتينا هكذا
والنبيين وَالنَّبِيِّينَ وَآتَيْنَا قال الإمام الشاطبي رحمه الله وما بعد همز ثابت أو مغير فقصر وقد يروى لورش مطول ووسطه قوم وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة مبينا مخالفة أبي جعفر ورشا وبعد الهمز واللي نؤصلا والكلام معطوف على القصر في قوله ومده موسط ومن فصل قصرا ألا حز قوله تعالى وأوحينا وقوله تعالى
وإسماعيل وقوله تعالى وإسحاق وقوله تعالى وأيوب وقوله تعالى وأاتينا إذا وقف حمزة على أي من هذه الكلمات كان له تحقيق الهمز وتسهيل فالتحقيق هكذا وأوحينا وإسماعيل وإسحاق وأيوب وأتينا والتسهيل هكذا وأوحينا وإسماعيل وإسحاق وأيوب وأتينا طل الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وما فيه يلفى واسطا بزوائد دخلنا عليه فيه وجهان
أعملا كما ها ويا واللام والبا ونحوها ولا مات تعريف لمن قد تأمل وقال أيضا وفي غير هذا بين بيد وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله في الدرة مبينا مخالفة خلفين العاشر حمزة فشى وحقق حمز الوقف قوله تعالى إبراهيم قرأه شام بفتح الهاء وإثبات ألف بعدها هكذا إبراهام وقرأ الباقون بكسر الهاء وياء بعدها هكذا إبراهيم قال الإمام
الشاطبي رحمه الله تعالى وفي نص النساء ثلاثة أواخر إبراهام لاح وجملا وقوله وفيها أي في صورة البقرة قوله تعالى والاسباط قرأ ورش بنقل حركة الهمز إلى الساكن قبله مع حذف الهمز في الحالين هكذا والاسباط قال الإمام الشاطبي رحمه الله وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا وقال الإمام ابن الجزري رحمه الله ولا
نقل إلا الآن مع يونس بداء وردأ وابد الأم ملء به قلا وقرأ حمزة كلمة والأسباط حالة الوصل بالتحقيق مع السكت بخلف عن خلاد فلخلف حالة الوصل وجه واحد هو السكت هكذا ويعقوب والأسباط وعيس ولكلاد حالة الوصل السكت كخلف وترك السكت هكذا ويعقوب والأسباط وعيس قال الإمام الشاطبي رحمه الله تعالى وعنده روا خلف في الوصل سكتا مقللا
ويسكت في شيء وشيئا وبعضهم لدلّام للتعريف عن حمزة تلا وشيء وشيء لم يزد فإذا وقف حمزة على كلمة والأسباط كان له النقل كورش ودليله قول ناظم رحمه الله تعالى وعن حمزة في الوقف خلف والكلام معطوف على قول الناظم وحرك لورش كل ساكن ناخر صحيح بشكل الهمز وحذفه مسهلا وكان له ايضا السكت هكذا ويعقوب والاسباط ودليل مخالفة خالفن
العاشر حمزة قول الناظم رحمه الله تعالى فشى وحقق همز الوقف واخطلف عن إدريس عن خلف ن العاشر في السكت فقيل به وقيل بتركه قوله تعالى وعيسى أمال الألف منها حمزة والكسائي وخلف ن العاشر هكذا وعيسى وقللها أبو عمر ن البصري هكذا وعيسى وقرأ ورش بالفتح والتقليل الفتح هكذا وعيسى والتقليل كأبي عمر ذليل الإمالة لحمزة والكسائي
قول الإمام الشاطبي رحمه الله وحمزة منهم والكسائي بعده أمال ذوات الياء حيث تأصل وقوله أيضا وكيف جرت فعلا ففيها وجودها أي وكيف أتت فعلًا مفتوحة الفائك تقوى أو مكسورتها كثيماهم أو مضمومتها كقربى فأملها لحمزة والكسائي ووافقهما خلف من الدرَّ ودليل التقليل لأبي عمر قول الناظم رحمه الله وكيف أتت فعلًا وآخر آيما تقدم
للبصر سواراه معتلى ودليل وجهي ورش قول الناظم رحمه الله وذراء ورش بين بين وفي أراكهم وذوات الياء له الخلف جملة ودليل مخالفة يعقوب أبا عمر قول الإمام بن الجزري رحمه الله ولا تُم الحز سوى أعمى بسبحان أولى ودليل مخالفة أبي جعفر ورش قول الناظم رحمه الله وافتح الباب إذ على قوله تعالى داوود زبورا لا إضغام فيها للسوسي عن
أبي عمر لكون الدال وقعت مفتوحة بعد ساكن وقد قال الإمام الشاطبي رحمه الله ولم تتدغم مفتوحة بعد ساكن بحرف بغير التاء فعلمه وعمل قوله تعالى زبورا قرأ حمزة وخلف العاشر بضم الزاي هكذا زبورا وفتحها الباقون هكذا زبورا قال الإمام الشاطبي رحمه الله وفي الأنبياء ضم الزبور وهنا زبورا وفي الإسرى لحمزة أسجلا ودليل خالف
للعاشر يؤخذ من الموافقة قال الإمام بن الجزري رحمه الله فإن خالفوا أذكر وإلا فأهملا